دولي

لافروف: روسيا لن تقبل بوجود دول الناتو على الأراضي الأوكرانية تحت أي ظرف من الظروف

أكد وزير الخارحية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لن تقبل بوجود دول الناتو على الأراضي الأوكرانية تحت أي ظرف من الظروف

وقال لافروف في مقابلة مع المدونين الأمريكيين إندرو نابوليتانو، لاري جونسون، وماريو نوفال:

  • ما يجري الآن في الولايات المتحدة يمكن وصفه بأنه “عودة إلى المسار الطبيعي”. من المؤكد أن الإدارة الجديدة هي مجرد إدارة عادية جاءت إلى السلطة ولا تتبنى أفكارا معادية للمسيحية، إلا أن هذا الأمر أثار انفجارا حقيقيا في وسائل الإعلام وعلى الساحة السياسية في جميع أنحاء العالم، وهو ما يشي بالكثير.
  • لقاء الرياض مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أسفر عن رغبة في عودة العلاقات الطبيعية بين روسيا والولايات المتحدة إلى مسارها الطبيعي، بمعنى أن أساس السياسة الخارجية الأمريكية في ظل إدارة الرئيس ترامب هو حماية المصالح الوطنية الأمريكية. في الوقت الذي يدرك فيه الأمريكيون أن للبلدان الأخرى أيضا مصالحها الوطنية الخاصة.
  • وجود قوات “الناتو” على الأرض الأوكرانية تحت أي علم كان وبأي صفة كانت، بما في ذلك “قوات حفظ السلام” يشكل تهديدا لروسيا.
  • من الواضح أن الولايات المتحدة وروسيا دولتان لن تتطابق مصالحهما الوطنية أبدا، ولا يمكن أن يتطابقا بشكل كامل، ولا حتى بنسبة 50%. ولكن عندما تتطابق المصالح في مكان ما، علينا أن نفعل ما بوسعنا لتطوير تلك المساحات. وعندما لا تتطابق المصالح أو تتناقض مع بعضها البعض، يتعين على الدول المسؤولة أن تفعل كل ما بوسعها لمنع هذه التناقصات من التصعيد إلى مواجهة، ناهيك أن تكون تلك مواجهة عسكرية قد تكون لها عواقب كارثية على بلدان أخرى.
  • بدأنا العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا اضطرارا، بعد أن باءت بالفشل كل المحاولات والبدائل الأخرى لتوجيه الوضع في اتجاه إيجابي.
  • لا أعتقد أن الأمريكيين سيتركون “الناتو”. على الأقل، لم يلمّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلقا إلى إمكانية حدوث ذلك. لكنها قالها صراحة إنه إذا كانت الدول الأعضاء في الحلف ترغب من الولايات المتحدة حمايتها ومنحها ضمانات أمنية، فيتعين عليها أن تدفع القدر المناسب لهذه المهمة.
  • الرئيس ترامب لا يريد تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بقيادة زيلينسكي، ولديه وجهة نظره الخاصة بهذا الشأن، والتي يعبّر عنها بانتظام وبشكل مباشر. هذه الحرب لم يكن ينبغي أن تبدأ بالأساس.

اترك تعليقاً