أعلنت عمدة مونتريال الكندية “فاليري بلانت” خلال مؤتمر صحفي افتراضي، قرارها بإمكانية شراء معدّات الوقاية والتقصّي للعمّال الرئيسيّين، وأضافت أنّ حالة الطوارئ من شأنها أن تسهّل التوقيع على اتّفاقيّات لِإنشاء مراكز إيواء طارئة بسرعة، وبما يكفي لاستقبال المشرّدين.
وكانت فاليري بلانت قد ألمحت في وقت سابق هذا الأسبوع إلى احتمال فرض حالة الطوارئن التي تمنح المدينة صلاحيّات استثنائيّة لِدعم السكّان وشبكة الصحّة العامّة، في جهود التصديّ لكوفيد-19 كما ورد في بيان صادر عن العمدة فاليري بلانت.
وتابع البيان مشيرا إلى أنّ متحوّر أوميكرون حتّم تغييرا طارئا وقويّا في التعامل مع انتشار حالات العدوى في محيط العمل ومحيط الحياة.
ومن شأن بروتوكول العزل الجديد في محيط العمل أن يترك تداعيات مهمّة على تقديم الخدمات الحيويّة لِمليونَي شخص، ومن المتوقّع بالنظر إلى منحى الوباء، أن يستمرّ الوضع سوءاً خلال الأسابيع المقبلة.
وتسهّل حالة الطوارئ حشد الموارد البشريّة والماديّة دونما حاجة إلى إجراء مناقصات،كما تضمن حالة الطوارئ حماية استمراريّة الخدمات العامّة.
وأوضح البيان أنّ حالة الطوارئ تستمرّ 48 ساعة ومن المتوقّع أن يقرّه مجلس مونتريال الكبرى.
واتّخذت العمدة قرار إعلان حالة الطوارئ مجدّدا للتصدّي لِارتفاع عدد حالات كوفيد-19 من جديد في المدينة .
حيث ارتفع العدد في مقاطعة كيبيك بالإجمال، وتجاوز 5000 إصابة بكوفيد-19 في اليومين الماضيين.
ومن المتوقّع أن يتحدّث رئيس الحكومة الكيبيكيّة فرانسوا لوغو اليوم الأربعاء، لإطلاع الكيبيكيّين على آخر القرارات المتعلّقة بتدابير الوقاية قبل عطلة الميلاد.
وغرّد لوغو على موقع تويتر قائلا إنّه اطّلع على التوقّعات التي نشرها المعهد الوطني للصحّة العامّة في كيبيك والمعهد الوطني للتميّز في مجال الصحّة والخدمات العامّة.