أفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الاثنين، بأن الولايات المتحدة اختبرت بنجاح صاروخاً قادراً على التحليق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت بخمس مرات، في أول تجربة ناجحة لهذه الفئة من الصواريخ منذ عام 2013.
وذكرت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة للدفاع في بيان لها، أن تجربة الطيران الحر للصاروخ الفرط صوتي (هايبر سونيك) جرت الأسبوع الماضي.
وتطير هذه الفئة من الصواريخ في الطبقة العليا من الغلاف الجوي بسرعات تتجاوز سرعة الصوت 5 مرات، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.
وأوضحت الوكالة، أنه تم إطلاق الصاروخ،الذي صنعته شركة ريثيون تكنولوجيز، من طائرة قبل ثوان من تشغيل محركه من النوع سكرامغيت الذي صنعته نورثروب غرومان.