قال موقع عبري، اليوم السبت، إن العديد من الشبان الفلسطينيين شرعوا في حلق رؤوسهم، بمخيم شعفاط للاجئين شمالي القدس، ليجعلوا من الصعب على القوات الإسرائيلية اعتقال عدي التميمي، الذي نفذ إطلاق نار على حاجز عسكري قبل أسبوع دون أن تتمكن إسرائيل من اعتقاله.
ونشرت إسرائيل صورا للتميمي (22 عاما)، بدا فيها حليق الرأس، وأسفر الهجوم الذي نفذه السبت الماضي عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح وصفت بالخطيرة.
ومنذ ذلك الوقت تفرض إسرائيل حصارا خانقا على مخيم شعفاط وبلدة عناتا المجاورة وتشن عمليات اقتحامات واسعة لهما بمشاركة العديد من القوات في محاولة لاعتقال التميمي دون أن تتمكن من ذلك حتى الآن.
وقال موقع “واللا” العبري: “منذ الهجوم الذي وقع في شعفاط قبل أسبوع والذي قتلت فيه نوعا لازار وأصيب دافيد موريل بجروح خطيرة، أشادت المواقع الإخبارية الفلسطينية المحلية بالإرهابي الذي تمكن من الفرار”.
وأضاف: “نُشر اليوم مقطع فيديو يظهر فيه شباب من شعفاط حلقوا رؤوسهم ليجعلوا من الصعب القبض على الإرهابي الذي نفذ الهجوم على المعبر وفر إلى شعفاط”، مضيفا “يشار إلى أن الإرهابي، عدي التميمي، حليق الرأس”.
وتابع: “كما تم نشر مقاطع فيديو على مواقع الويب المحلية وعلى شبكة Tiktok تتضمن أغاني مديح للتميمي، الذي وفقا لما هو معروف تصرف بمحض إرادته، ولا يُعرف عنه انتمائه إلى أي تنظيم”.