صرح المحلل العسكري وضابط المخابرات الأمريكية السابق، سكوت ريتر، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قادر على بدء حرب نووية قبل أن يتولى دونالد ترامب منصبه.
وكتب على منصة “إكس”: “كامالا (هاريس) كانت ستجرنا إلى حرب نووية مع روسيا في غضون عام. وسيفعل جو ذلك قبل 20 يناير (كانون الثاني) 2025”.
وأشار إلى أن الشعب الأمريكي أثبت في الانتخابات أنه ضد الحرب، لكن بايدن يتجاهل آراء الناس، ما يؤدي إلى تفاقم الصراع في أوكرانيا.
ووافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي.
ومن بين أمور أخرى، تنص الوثيقة على أن روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية ردا على استخدام أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلفائها، والعدوان على موسكو أو حلفائها من قبل دولة غير نووية بدعم من دولة نووية يعتبر هجومًا مشتركًا.
وصرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، فإن موسكو يمكنها استخدام الأسلحة النووية إذا لزم الأمر، ولكن لا يوجد “أشخاص مجانين” في قيادة البلاد (في إشارة إلى إدارة بايدن في أمريكا) قد يسعون جاهدين لتحقيق ذلك.