أفادنا بعض أصدقائنا المتواجدين في بعض المدن.. أن القوات الروسية الغازية للمدن الأوكرانية، بدأت تواجهة حرباً لم تكن بالحسبان.. وأن هذه الحرب وصفها لنا بعضهم بالحرب الألكترونية، التي بدأت تعيق الخطط الروسية المعدة للغزو مسبقاً.
حتى أن هذا التشويش والانقطاع في التواصل، طال بدوره الطائرات الحربية الروسية، التي خففت من طلعاتها القتالية قبل ساعتين من كتابة هذا المنشور..
بعضهم رد الأمر، أن ثمة تدخل أطلسي نشط من نوع آخر، قد يؤدي إلى تحييد العديد من الأسلحة الفتاكة كالطائرات الاستراتيجة، التي دخلت المعركة مبكراً.. ويعيق بدوره من حجم الهجمات التي تعتمد على الاتصالات الألكترونية المنظمة، خاصة الصواريخ الحديثة.
نحن بدورنا لا نؤكد أو ننفي مثل هذه الأخبار، ننشرها كما تردنا، الساعات القليلة القادمة وحدها ستخبرنا عن صحة ومصداقية الحرب الالكترونية، المستخدمة في المعارك الطاحنة على الأرض الأوكرانية.