أعلنت سلسلة مقاهي “ستاربكس” الأمريكية إغلاق أكثر من 10 فروع داخل الولايات المتحدة، وذلك لمخاوف تتعلق بالسلامة.
وأعلنت شركة القهوة العملاقة، الأسبوع الماضي، عن خططها لإغلاق 16 فرعا لها في مدن لوس أنجلوس وسياتل وبورتلاند في ولاية أوريغون، وكذلك في مدن أخرى مع حلول نهاية شهر يوليو/ تموز الجاري، مستشهدة “بالحوادث الصعبة”، بما في ذلك تعاطي المخدرات، والسلوك المضطرب لبعض الزبائن، وفقا لموقع “إنسايدر” الأمريكي.
كما كشف مقطع فيديو مسرب للرئيس التنفيذي لشركة “ستاربكس”، هوارد شولتز، وهو يقول فيه إن “هناك المزيد من إغلاق المتاجر قادم”.
وفي الفيديو المسرب، يظهر شولتز وهو يبدو وكأنه يخاطب مجموعة من الموظفين لديه، وقال: “هذه فقط البداية، سيكون هناك المزيد من الفروع المغلقة”.
وفي وقت الإعلان عن إغلاق 16 فرع، قال متحدث باسم “ستاربكس” إن السلسلة كانت “تغلق بعض المتاجر في المواقع التي شهدت عددا كبيرا من الحوادث الصعبة، التي تجعل من غير الآمن الاستمرار في العمل، لفتح مواقع جديدة في ظروف أكثر أمانا”.
وأشار رئيس “ستاربكس”، هوارد شولتز، إلى أنه سمع موظفي التجزئة يعبرون عن مخاوفهم بشأن السلامة في جلسات الاستماع التي عقدها التنفيذيون خلال العام الماضي، بما في ذلك تلك المتعلقة بالأمراض العقلية والتشرد والجريمة.
وقال: “نحن نواجه أشياء لم تُبن من أجلها المتاجر”، مضيفا أن ذلك أجبر بعض المتاجر على الإغلاق على الرغم من استمرارها في تحقيق أرباح.
لكن وعلى عكس تبرير “ستاربكس” بشأن إغلاق متاجر الـ16، أكد منظمو اتحاد “ستاربكس” أن السلسلة تستهدف بعض المتاجر النقابية مؤخرا، ومن بينها اثنين من تلك المتاجر المقرر إغلاقها، إلا أن شركة “ستاربكس” نفت أنها كانت تستهدف المتاجر المؤيدة للنقابات.