اعمال

دولتان عربيتان في مقدمة الداعمين لقطاع الكهرباء في سوريا

كشف تقرير جديد لمنصة الطاقة المتخصصة، عن أن دولتين عربيتين أبدتا رغبتهما في دعم قطاع الکهرباء السوري، الذي يعاني من تهالك البنية التحتية، سواء في خطوط النقل والتوزيع، أو في محطات الكهرباء التي تحتاج إلى استثمارات ضخمة وعاجلة.

وذكر التقرير أن سوريا تتطلع في عهدها الجديد إلى جذب الاستثمارات العربية والأجنبية، خاصة في قطاع الطاقة، وتحديدًا الكهرباء.

وفي حوار مع منصة المتخصصة (الصادرة من واشنطن)، كشف المدير العام لمؤسسة النقل والتوزيع بوزارة الكهرباء السورية، خالد أبودي، التفاصيل كافةً للتطورات الأخيرة بقطاع الكهرباء.

وتحدث أبودي عن أبرز الدول الداعمة لتطوير قطاع الكهرباء في سوريا، إلى جانب أهم الخطط للتغلب على العجز في توليد الكهرباء، فضلًا عن أرقام وإحصاءات حصرية تخصّ هذا القطاع الحيوي.

وقال أبودي إن هناك دول عربیة أبدت رغبتها في دعم قطاع الکهرباء السوري، سواء من خلال تقدیم الخبرات أو الاستثمار. منها قطر والأردن، فقد أعلنت قطر مبادرة لدعم البنیة التحتیة لقطاع الکهرباء في سوریا، تشمل تزوید البلاد بإمدادات کهربائیة عبر الأردن، وتهدف هذه المبادرة إلی تحسین استقرار الشبکة الکهربائیة وتوفیر الکهرباء.

وأضاف أن “قطر عملت أیضًا على تقدیم الغاز الطبیعي (ملیوني متر مکعب لتولید ما یعادل 400 میغاواط) عبر الأراضي الأردنیة لتشغیل محطات تولید الکهرباء في سوریا، مما یسهم في تحسین التغذیة الکهربائیة الیومیة”.

وأشار أبودي إلى أن الأردن أبدى استعداده لتزوید سوريا بالکهرباء عبر شبکات النقل الدولیة بمجرد استکمال الإصلاحات الفنیة اللازمة داخل سوریا.

وشدد أبودي على أن الوضع الحالي لقطاع الکهرباء السوري یواجه تحديات کبيرة، ولکنه یشهد جهودًا لتحسینه، مشيرا إلى أن القدرة الإنتاجیة الحالیة لا تتجاوز 1300 میغاواط، بینما تحتاج البلاد إلی نحو 6500 میغاواط لتلبیة الطلب الکامل.

وخلص إلى أن محطات التولید وخطوط النقل تعرضت لأضرار جسیمة، خلال السنوات الماضیة، مما أدى إلی خروج بعضها عن الخدمة. مؤكدا صعوبة تأمین قطع الغیار والتمویل اللازم للصیانة بسبب العقوبات الاقتصادية.

اترك تعليقاً