قالت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين “حماس”، إن “ما نشره الاحتلال الإسرائيلي من صور ومعلومات حول وجود أسلحة للمقاومة، في مناطق مدنية في قطاع غزة، لا أساس له من الصحة تماما”.
وأوضح الناطق باسم “حماس”، فوزي برهوم، في تصريحات له، أن “هذه الصور والمعلومات تأتي في إطار الحرب النفسية المتواصلة للإضرار بالمقاومة وحاضنتها الشعبية، وتأليب الرأي العام عليها”.
وأضاف: “هذه الإشاعات والأكاذيب لن تفلح في النيل من إرادة شعبنا الفلسطيني، وأهلنا في القطاع”، مؤكداً أنه “ما لم يحققه الاحتلال في المعارك العسكرية والأمنية، لن يستطيع تحقيقه بنشر الإشاعات والأكاذيب والحرب النفسية”.
وكان الجيش الإسرائيلي، قال أمس الأربعاء، إن حركة “حماس” أعادت بناء جزء من قدراتها التي كانت قد تعرضت للتدمير في حرب غزة العام الماضي، بما في ذلك 3 أتفاق جديدة وسلسلة مواقع لتصنيع وتخزين الأسلحة.
ونشر الجيش الإسرائيلي صورا التقطت من الجو وخرائط تظهر ما قال إنه أنفاق ومصانع أسلحة ومستودعات أسلحة، بحسب وكالة “أسوشيتدبرس”.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مساء أمس الأربعاء، إن حركة “حماس” تطلق النار تجاه بلاده من بين السكان المدنيين، داعيا العالم إلى محاسبتها على ذلك.
جاء ذلك خلال جولة لغانتس على الحدود مع القطاع، تفقد خلالها “فرقة غزة” التابعة للقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي والمنتشرة على طول الحدود.
وقال غانتس في تغريدات على “تويتر”: “قمت بجولة لدى فرقة غزة. كشف الجيش الإسرائيلي عن أمثلة على مدى عمق استخدام حماس للسكان المدنيين الذين اختارت وضعهم في خط المواجهة لإطلاق النار. تطلق حماس النار من داخل السكان المدنيين”.
