أفادت وسائل الإعلام والمعرفات ووسائل التواصل الاجتماعي، أن جيش النظام في سورية فر هارباً بشكل غير متوقع وسرعة قياسية.. من معظم مواقعه وتجمعاته في محافظتي درعا والسويداء جنوب سوريا، تجاه مدينة دمشق وريفها.
وجاء في بيان صادر عن قيادته العامة للجيش والقوات المسلحة: “قامت قواتنا العاملة في درعا والسويداء بتنفيذ إعادة انتشار وتموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك على ذلك الاتجاه بعد أن قامت عناصر إرهابية بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش المتباعدة بهدف إشغال قواتنا المسلحة التي بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة في مواجهة التنظيمات الإرهابية”.
وأضاف: “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن قواتنا المسلحة تتعامل مع مجريات الأحداث انطلاقا من حرصها على أمن الوطن والمواطنين، وستواجه هذا الإرهاب بكل حزم وقوة”.
وكانت مصادر إعلامية سورية قد أفادت يوم أمس بوقوع اشتباكات في مناطق متفرقة من ريف درعا الشرقي جنوبي سوريا وقرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن في المنطقة، تزامنت مع دخول قوات الثوار إلى مجمع المعبر وتطهيره من دنس قوات النظام الفاشي الطائفي المجرم.
كما أكدت الأنباء اقتحام قوات الثورة، مفارز الأمن العسكري التابعة للنظام السوري في بلدات بمحافظة درعا بينها نوى وإنخل.
وفي بلدة نمر سيطر المقاتلون على آليات وأسلحة متوسطة من عناصر “أمن الدولة” قبل انسحابهم من البلدة باتجاه مفرزة الأمن العسكري في مدينة الحارة شمالي درعا.
وجرت أيضاً مصادرة أسلحة من عناصر شرطة النظام في مدينة داعل بريف درعا الأوسط. واقتحم مقاتلو المعارضة حاجز قرية الجبيلية بعد انسحاب قوات النظام منه باتجاه تل الجابية غربي درعا.
وسيطروا أيضاً على مفرزة الأمن العسكري وحاجزها في بلدة برقا شمالي المحافظة، بعد تأمين انشقاق عناصر المفرزة ومصادرة أسلحتهم، إضافة للسيطرة على حاجز للمخابرات الجوية في بلدة الغارية الشرقية بعد انسحاب قوات النظام منه.
وعلى خلفية ذلك، أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية أمس الجمعة إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري، بسبب الظروف الأمنية في الجنوب السوري.