احتجت منظمات غير حكومية مختلفة، الاثنين، على سياسة الاتحاد الأوروبي في غزة أمام المبنى الذي انعقد فيه اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ومن بين المنظمات المحتجة أمام مجلس الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأوروبي في بروكسل منظمة “هانديكاب إنترناشونال”، ومنظمة “أوكسفام”، و”أكشن أيد”.
ووضع المحتجون 290 بالونا أحمر مقابل المبنى الذي انعقد فيه اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى اليوم الـ 290 من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
وألصقوا رسائل تصف مشاكل المنطقة على كل بالون، ورفعوا لافتة كتب عليها “الحياة في غزة اتسمت بالألم والمعاناة طوال 290 يوما”.
واحتجت المنظمات غير الحكومية على التراخي السياسي الذي أدى إلى استمرار الكارثة الإنسانية في غزة.
وطالب المحتجون القيادة السياسية من الاتحاد الأوروبي ومؤسساته لضمان وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإنهاء الصراع، وتقديم دعم ملموس لأهالي غزة.
ودعوا دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ تدابير ملموسة لوقف إطلاق النار.
وذكَّروا أن الأطفال في غزة ما زالوا بدون حماية على الإطلاق، وأنهم يدفعون الثمن الباهظ للعنف المستمر.
وتواصل تل أبيب الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة بدعم أمريكي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.