لعل الكثير الكثير من المتابعين والمهتمين والنشطاء، المهتمين بقضية الصراع الفسطيني – الصهيوني، يتسألون هل سيتكرر سيناريو أمستردام الهولندي؟
المهم في الدقائق الأولى من صافرة الحكم والإيذان ببداية المباراة بين فريقي فرنسا والاحتلال الإسرائيلي في باريس، حدث شجار بين مشجعي إسرائيل وفرنسا داخل مدرجات الملعب.
ولعل الغضب العارم من قبل المتضامنين مع فلسطين والانتشار العسكري والأمني قد يتحول الى مصادمات، خاصة بعد أن افتضح الموقف الغربي الرسمي في أوروبا، والذي يتساوق سياسياً وأمنياً مع الحركات العنصرية والمتطرفة المتساوقة مع التطرف الصهيوني، الذي يمارس كل أنواع الشرور والمؤامرات والدسائس، ضد العرب والمسلمين والقوى الاجتماعية الحية ومنظمات حقوق الإنسان وحركات المساواة بين الشعوب..
القادم أعظم بكل تأكيد، والمتغيرات باتت تخرج من حالة الكمون وضبط النفس، إلى اندلاعات الحركات الاحتجاجية المعبر عنها بثورات عارمة في العديد من عواصم الغرب..