اعمال

باكستان تعرض على أفغانستان المساعدة في “كبح الإرهاب”

طلب وزير خارجية باكستان بيلاوال بوتو زرداري، الثلاثاء، من الحكومة الأفغانية المؤقتة احترام “التزامها” بعدم السماح للجماعات الإرهابية بالعمل من أراضيها، وعرض مساعدة إسلام أباد في الحد من “خطر الإرهاب”.

وقال زرداري، في كلمة ألقاها في مبنى وزارة الخارجية في إسلام أباد، إن بلاده “تتوقع من الحكومة الأفغانية المؤقتة اتخاذ إجراءات ضد المنظمات الإرهابية والوفاء بالتزاماتها مع المجتمع الدولي بموجب اتفاقية الدوحة 2020”.

وأضاف: “في الماضي، واجهنا التهديدات، وسنواجهها معًا الآن”.

ونقل التلفزيون الباكستاني الرسمي عن زرداري قوله إن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة لحكومة أفغانستان الحالية كونها تواجه مشاكل تتعلق بالقدرة على التعامل مع مثل هذه التهديدات.

وأشار الوزير الباكستاني إلى تزايد الحوادث الإرهابية بعد عودة حركة طالبان إلى السلطة في كابل في أغسطس/ آب 2021، وحذر من أن إسلام أباد لها الحق في “الرد” إذا استمرت الهجمات.

جاء التحذير الجديد في أعقاب تصعيد الهجمات في باكستان في الأشهر الأخيرة.

وقال زرداري إأن الأسلحة والذخائر التي تركتها القوات الأجنبية بأفغانستان “سقطت في أيدي الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية التي تستخدمها لتنفيذ هجمات إرهابية ضد باكستان”.

وأكد أن “موقف باكستان واضح، حيث نطالب بالتعاون ضد خطر الإرهاب، ما يصب في مصلحة البلدين”.

واختتم حديثه قائلاً إن “أفغانستان ليس لديها جيش دائم أو قوة لمكافحة الإرهاب أو قوة إدارة حدود، وبالتالي تواجه صعوبات في قدرتها على مواجهة الإرهاب”.

والاثنين، أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن تفجير انتحاري شمال غربي باكستان، أسفر عن مقتل 54 شخصا.

وجاء إعلان “داعش خراسان”، وهو الفرع الأفغاني للتنظيم، في بيان نُشر على موقع “وكالة أعماق” التابعة للتنظيم الإرهابي على الإنترنت.​​​​​​​