أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء يوم الاثنين بيانا علق من خلاله على التقارير المتداولة بشأن وجود مرتزقة أجانب يقاتلون مع الجيش الإسرائيلي.
وفي بيانه، حمل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة المسؤولية القانونية والسياسية للدول التي يشارك مرتزقة منها في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي: “في ضوء تواتر شهادات بوجود مرتزقة يقاتلون إلى جانب جيش الاحتلال في عدوانه على غزة، فإننا نحمّل الدول التي جاءوا منها المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية إلى جانب إسرائيل، عن كل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين”.
وكانت صحيفة “إلموندو” الإسبانية قد كشفت في تقرير أن الجيش الإسرائيلي يستعين بعدد من المرتزقة المتعاقدين مع شركات عسكرية خاصة لأجل القيام بخدمات عسكرية يرتبط بعضها بدعم غير مباشر للحرب على غزة.
وأجرت الصحيفة حوارا مع الجندي السابق بالجيش الإسباني بيدرو دياز فلوريس كوراليس (27 عاما) الذي يشارك كمرتزق لمساندة الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت “إل موندو” أن “جيشا صغيرا” من المرتزقة تم التعاقد معهم لتنفيذ “مهام خاصة” يعمل داخل إسرائيل.
وقال الجندي السابق بالجيش الإسباني للصحيفة “جئت من أجل المال.. إنهم يدفعون بشكل جيد للغاية ويقدمون معدات جيدة ووتيرة العمل هادئة.. الأجر هو 3900 يورو في الأسبوع، بغض النظر عن المهام التكميلية”.
وصرح بيدرو دياز فلوريس كوراليس “نقدم فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو فرق القوات المسلحة الإسرائيلية الموجودة في قطاع غزة.. نحن لا نقاتل حماس بشكل مباشر ولا نشارك في عمليات هجومية”.
وذكر أنه تم تجنيده من خلال شركة عسكرية خاصة تدعم إسرائيل.