أعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة عن “مقتل” منفذ عملية تل أبيب خلال اشتباك مع قوات خاصة إسرائيلية في مدينة يافا.
وقال قائد الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي للصحفيين: “بعد ليلة طويلة وصعبة من نشاط الشرطة والشاباك والجيش الإسرائيلي، نجحنا هذا الصباح – بالتعاون العملياتي والاستخباراتي – في تطويق وقتل “الإرهابي” في تبادل لإطلاق النار”.
وذكر موقع “مكان” الإسرائيلي أن قوة من الوحدة الشرطية الخاصة لمكافحة الارهاب تبادلت النار مع منفذ هجوم شارع ديزنغوف وهو يختبئ بالقرب من مسجد في يافا.
وحسب الموقع، فإن منفذ العملية تحصن في المسجد بعد ساعات من المطاردة وإن قوة من “الشاباك” والوحدة الخاصة بمكافحة الارهاب وصلت الى المكان لأخذ كاميرات المراقبة ثم عثرت على المهاجم وتبادلت معه النيران وقتلته، دون أن يصب أي من العناصر الأمنية بأذى.
وذكر موقع “والا” العبري أن عناصر من أفراد جهاز “الشاباك” تعرفوا على منفذ عملية تل أبيب في يافا، ووجهوا له نداءات بتسليم نفسه، لكنه فتح عليهم النار، فقامت القوات الأخرى بإطلاق النار عليه واغتياله”.
ونقل موقع “عرب 48” عن سكان محليين أن أصوات إطلاق رصاص سمعت في يافا، وتحديدا في منطقة دوار الساعة، قرابة الساعة الخامسة فجرا، وكذلك مرور قوات كبيرة من الشرطة من المكان.
واتضح من التحقيق الاولي أن المهاجم يدعى رعد حازم البالغ 28 عاما من العمر وهو من مخيم جنين وليس لديه سوابق أمنية.
وقتل شخصان وأصيب 13 آخرون بجراح متفاوتة، جراء تعرضهم لعملية إطلاق نار نفذت في وقت متأخر من مساء الخميس، وسط تل أبيب.
وطلبت الشرطة الإسرائيلية مساعدة الجمهور في تحديد مكان رجل شوهد قرب مكان إطلاق النار في تل أبيب.
وهذه العملية، هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في إسرائيل، إذ سبقتها 3 عمليات في بئر السبع، والخضيرة، وبني براك، أسفرت مجتمعة عن مقتل 11 شخصا، دون احتساب حصيلة هجوم ديزنغوف”.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية