دولي

الشرطة الإسرائيلية تحقق مع عضو كنيست قال إنه يريد رؤية “حوارة محترقة”

فتحت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تحقيقا مع نائب بالكنيست (البرلمان) عن حزب متشدد، بعدما قال إنه يريد رؤية بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية “محترقة”.

وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية: “تم استدعاء عضو الكنيست تسفيكا فوغلي للتحقيق في لاهاف 433 بسبب تصريحاته ضد قرية حوارة”.

و”لاهاف 433″ هي وحدة في الشرطة الإسرائيلية تأسست عام 2008 لمكافحة “الجرائم الخطيرة”.

من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “فتحت الشرطة تحقيقا ضد عضو الكنيست تسفيكا فوغل (عوتسما يهوديت) للاشتباه بارتكاب جريمة التحريض على الإرهاب”.

وأضافت: “من المتوقع أن يصل عضو الكنيست فوغل إلى مكاتب وحدة لاهاف 433 الساعة 15:00 (13:00 توقيت غرينتش)”.

وقبل نحو أسبوعين، قال فوغل في مقابلة مع إذاعة “غالي إسرائيل” إنه يريد أن يرى قرية حوارة “مغلقة ومحترقة”، مضيفا: “هذا بالضبط ما أريد أن أراه، هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الردع”.

جاء ذلك بعد هجوم شنه عشرات المستوطنين على بلدة حوارة ما تسبب في مقتل فلسطيني وإصابة العشرات وإحراق عشرات المنازل والسيارات التي يملكها فلسطينيون، وذلك بعد عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني قرب البلدة أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.

ومطلع مارس/آذار الجاري، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلائيل سموتريتش إن بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية “يجب أن تُمحى”، مضيفا: “أعتقد أن على إسرائيل أن تفعل ذلك وليس أشخاصا عاديين”، مما أثار ردود أفعال عربية ودولية منددة، قبل تنصله من تصريحاته لاحقا ووصفها بأنها “زلة لسان”.