اتهمت قوات الدعم السريع، اليوم السبت، “قوات من الجيش السوداني بإطلاق النار على سيارة السفير التركي لدى الخرطوم إسماعيل جوبان أوغلو”.
وقالت قوات الدعم السريع، في بيان لها، إن “قوات الانقلابيين قامت بإطلاق نار على سيارة السفير التركي لدى الخرطوم إسماعيل جوبان أوغلو بعدما تم التنسيق المسبق بين الطرفين حول الإجلاء”.
وأشار البيان إلى أن “مباني السفارة تقع تحت سيطرة القوات الانقلابية (الجيش السوداني)، واصفة الخطوة بـ”الجبانة التي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة الأعراف والاتفاقيات الدولية لحماية البعثات الدبلوماسية”.
وأعلنت قوات الدعم السريع، أنها “إجلاء السفير ووفده إلى مكان آمن”، مؤكدة “التزامها بحماية البعثات الدبلوماسية التزاما كاملا وفقا لاتفاقية جنيف وكافة الاتفاقيات الدولية”.
يأتي ذلك في وقت توجه وفدا الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، مساء أمس الجمعة، إلى مدينة جدة السعودية، لبدء المفاوضات بينهما.
وأصدرت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بيانا مشتركا رحبتا فيه ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة.
وطالبت الرياض وواشنطن الطرفين برسم خارطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية والتأكيد على إنهاء الصراع، وتجنيب الشعب السوداني التعرض للمزيد من المعاناة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضرر، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.