
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندهير جاييسوال أن أي مسائل تتعلق بإقليم جامو وكشمير الاتحادي يجب أن تحل بين الهند وباكستان على أساس ثنائي.
وقال خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي يوم الثلاثاء: “لدينا موقف وطني ثابت بأن أي قضايا تخص إقليم جامو وكشمير الاتحادي يجب أن تحل بين الهند وباكستان بشكل ثنائي، وهذه السياسة المعلنة لم تتغير”.
تعد قضية انتماء كشمير، المنطقة ذات الأغلبية المسلمة التي بقيت تحت الإدارة الهندية بعد تقسيم الهند البريطانية عام 1947، الحجر الأساس في الخلاف بين الهند وباكستان.
في عام 2019، قررت الحكومة الهندية – في أعقاب سلسلة هجمات إرهابية استهدفت جنودها في المنطقة – إلغاء ولاية جامو وكشمير وإنشاء كيانات ذات صلاحيات أقل من الولاية، وهي: أقاليم جامو وكشمير الاتحادية ولاداخ. وقد أدانت باكستان، التي تطالب بالجزء الخاضع للهند من كشمير، هذا القرار بشدة.
وتوترت العلاقات بين الهند وباكستان مرة أخرى بعد الهجوم الإرهابي قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل الماضي، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا. واتهمت الهند وكالة الاستخبارات الباكستانية المشتركة بالضلوع في هذا الهجوم وأعلنت في 7 مايو تنفيذ عملية “سيندهور”، حيث استهدفت “بنية تحتية إرهابية” داخل الأراضي الباكستانية.
وبعد أربعة أيام من بدء العمليات، اتفقت الهند وباكستان على وقف كافة القصف والأعمال العسكرية برا وجوا وبحرا. وأفاد الجيش الهندي لاحقا بأن المحادثات بين البلدين أسفرت عن الاتفاق على دراسة إجراءات فورية لضمان انسحاب القوات من المناطق الحدودية والمتقدمة.