قال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، إن خلايا وفرق الأزمة المشكلة لمتابعة أوضاع جاليتنا وطلبتنا في أوكرانيا، تواصل العمل على مدار الساعة للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، وتبذل قصارى جهودها لتأمين إجلاء أكبر عدد ممكن من الراغبين بمغادرة أوكرانيا رغم ظروف العمل الصعبة والمخاطر المحيطة بها.
وأضاف الديك، في بيان، مساء اليوم الإثنين، أن سفارة دولة فلسطين لدى أوكرانيا تواصل متابعة تفاصيل أوضاع طلبتنا وأبناء جاليتنا وفقا لتوجيهات مدروسة تقوم على تأمين سلامتهم الشخصية والحرص عليها قبل كل شيء، وبالشراكة التامة والفاعلة مع رؤساء جاليتنا والاتحاد العام لطلبة فلسطين- فرع أوكرانيا، وجهاز المخابرات العامة.
وأكد “أننا ما زلنا نوجه وننصح جميع أبناء الجالية والطلبة المتواجدين في المواقع الساخنة بضرورة البقاء في أماكنهم وعدم التنقل والحركة، والتزود بجميع مستلزمات الصحة والسلامة، وفي الوقت ذاته نشطت فرق العمل والخلايا العاملة بمتابعة وتسهيل حركة أعداد كبيرة من طلبتنا وأبناء جاليتنا الراغبين بمغادرة أوكرانيا على قاعدة عدم تعريض أبنائنا للمغامرة والخطر، واعتماد السبل الكفيلة لضمان سلامتهم، حيث تشرف فرق خلايا الأزمة على حركتهم بشكل دقيق باتجاه المعابر الحدودية مع الدول المجاورة، وتتابع حركتهم منذ خروجهم من أماكن سكنهم، وتتواصل معهم ساعة بساعة أثناء سفرهم وصولا إلى المعابر الحدودية بسلام، بالتنسيق الكامل مع سفراء دولة فلسطين وخلايا الأزمة المشكلة في الدول المجاورة”.
وأوضح الديك “أن العشرات من طلبتنا ومواطنينا استطاعوا الوصول بأمان للمعابر الحدودية هذا اليوم، ودخلت أعداد منهم إلى الدول المجاورة بإشراف وتحت رعاية سفارات دولة فلسطين، بمن فيهم أعداد من طلبتنا المقدسيين وطلبة قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، هذا بالإضافة للدور الرائد الذي تقوم به سفاراتنا ذات الصلة في تقديم يد العون والمساعدة لأبناء شعبنا الطلبة من داخل الـ 48، وكذلك للطلبة العرب الأشقاء وبالتنسيق الكامل مع سفراء وسفارات الدول العربية الشقيقة”.
وبين أن مجموع من وجهتهم خلايا الأزمة للمغادرة وأشرفت على إجلائهم منذ بداية الأزمة حتى الآن وغادروا الأراضي الأوكرانية بالفعل يقارب 700 طالب ومواطن، “في عملية ما زالت متواصلة حتى اللحظة وعلى مدار 24 ساعة من العمل المتواصل للاطمئنان على سلامة طلبتنا وأبناء جاليتنا المتواجدين في أوكرانيا حاليا أولا، ولاستكمال عملية إجلاء الأعداد المتبقية الراغبة بالمغادرة ثانيا”.