أفادت الحكومة الليبية، اليوم الخميس، بأن رئيسها عبد الحميد الدبيبة سيشارك في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، مشددة على أن “دولة الاحتلال الإسرائيلي ليست مدعوة”.
والجمعة، تستضيف العاصمة الفرنسية مؤتمرا دوليا حول ليبيا، بمشاركة قادة ومسؤولي الدول المعنية بالأزمة في البلد الغني بالنفط.
وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية محمد حمودة، في تصريح لمراسل الأناضول، إن “الدبيبة سيحضر المؤتمر”.
وتابع: “ليبيا إحدى الدول المنظمة لمؤتمر باريس، لذلك فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي ليست مدعوة للمشاركة فيه”.
وخلال الأيام الماضية، ترددت أنباء في وسائل إعلام داخل ليبيا وخارجها عن مشاركة إسرائيل في المؤتمر بدعوة من فرنسا. ولم تعلق باريس ولا تل أبيب على الأمر.
وقبل أسبوع، أعلن حمودة عدم حضور ليبيا للمؤتمر، إذا أرادت “دولة الاحتلال الإسرائيلي المشاركة بدعوة من فرنسا”.
وبشأن أبرز ملفات المؤتمر، قال حمودة إن “المؤتمر سيبحث ملف الانتخابات ودعم المسار السياسي وخطة اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وإخراج المرتزقة”.
ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، لكن ربما تعرقلها خلافات راهنة حول قانوني الانتخاب بين مجلس النواب من جانب، والمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر.
ويأمل الليبيون أن تساهم الانتخابات في إنهاء صراع مسلح استمر لسنوات، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر حكومة الوفاق الوطنية السابقة، المعترف بها دوليا.