قرر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، “الدفع بكتيبتين إضافيتين إلى الضفة الغربية في أعقاب التطورات الأمنية الأخيرة”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه “بناء على تقييم الوضع في جيش الدفاع تقرر استدعاء كتيبتين إضافيتين إلى منطقة يهودا والسامرة بدءا من اليوم”، مشيرا أن ذلك يأتي متابعة لتعزيز القوات الذي جرى الأسبوع الماضي.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين خلال الأيام الأخيرة على الفلسطينيين في الضفة، وسط تشجيع وزراء في الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وأول أمس الجمعة، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليهود المتشددين إلى إقامة المزيد من البؤر الاستيطانية غير الشرعية، وفق القانون الإسرائيلي في الضفة.
والأربعاء الماضي، اقتحم مستوطنون بلدة تُرمسعيا شمال شرق مدينة رام الله، وقاموا بالاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين فيها، وتبع ذلك خروج أهالي البلدة للتصدي لعملية الاقتحام ومحاولة إخماد النيران، التي تم إشعالها في عدد من السيارات والمحاصيل الزراعية.
ومنذ ذلك الوقت، أسفرت هجمات المستوطنين في عدة قرى فلسطينية، عن سقوط عشرات المصابين الفلسطينيين، وشمل ذلك مناطق تمتد من ترمسعيا شمال شرق رام الله، حتى دير شرف غرب نابلس شمالي الضفة الغربية.
وجاء هجوم المستوطنين وقتها، بعد يوم من عملية إطلاق نار تم تنفيذها عند مستوطنة “عيلي” شمال الضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل 4 مستوطنين، إضافة إلى مقتل فلسطينيين اثنين نفذا الهجوم.