أرغم جنود الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، رضيعا فلسطينيا على خلع ملابسه، والعودة إلى منزله عاريا، بسبب صورة بندقية على قميصه.
ذكرت وكالة “شهاب”، مساء اليوم السبت، أن قوات الجيش الإسرائيلي أجبرت سيدة فلسطينية على خلع قميص رضيعها لوجود صورة بندقية على القميص، حيث احتجزت عند حاجز شارع الشهداء وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية.
يشار إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي قد أرغموا طفلا فلسطينيا على خلع ملابسه، والعودة إلى منزله عاريا، وذلك في الخامس من شهر يونيو/ حزيران الماضي، للسبب نفسه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن جنود الجيش الإسرائيلي المتمركزين على الحاجز العسكري (طورة) في منطقة يعبد جنوب غربي جنين، قد أرغموا طفلا فلسطينيا على خلع ملابسه وقاموا بالاستيلاء عليها.
وأكدت الوكالة أن الجنود الإسرائيليين أرغموا الطفل يوسف سند يوسف قبها، البالغ من العمر 3 سنوات فقط، على خلع ملابسه والاستيلاء عليها، بدعوى أن قميصه مرسوم عليه صورة بندقية.
وأجرت الوكالة اتصالا هاتفيا مع ذوي الطفل يوسف قبها، وأشاروا إلى أن ابنهم كان عائدا مع والدته حيث أوقفه جنود الجيش الإسرائيلي على حاجز عسكري طورة، في منطقة يعبد جنوب غربي جنين، بدعوى أن القميص الذي يرتديه مرسوم عليه صورة بندقية.
ولفتت أسرة الطفل الفلسطيني أن عناصر الجيش الإسرائيلي احتجزوا ولدهم وأرغموه على خلع قميصه واستولوا عليه، حيث اضطر للعودة الى منزله عاريا.