أعلنت “حركة الجهاد الإسلامي”، في بيان مساء يوم الخميس، استشهاد عدد من عناصرها في قصف إسرائيلي استهدف العاصمة السورية دمشق.
وقالت في البيان: “نزف إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية ثلة من أبناء الحركة الذين ارتقوا في العدوان الآثم الذي استهدف العاصمة السورية دمشق مساء يوم الخميس”.
وأضافت أن “العدوان الهمجي الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عدد من المؤسسات المدنية والمنازل السكنية يأتي في إطار إجرامه المتواصل بحق شعوب أمتنا، ويعكس فشله العسكري في مواجهة قوى المقاومة ميدانيا، ولا سيما في غزة وجنوب لبنان”.
وأشارت إلى أن الأكاذيب التي يروجها جيش الاحتلال الإسرائيلي بزعمه أنه استهدف مقرات ومراكز عسكرية تابعة للحركة هي محض اختلاق لبطولات وهمية.
وشددت على أن الاستهداف لن يزيدهم إلا تصميما وعزما على مواصلة الجهاد والمقاومة.
واختتمت الحركة بيانها بالقول: “كما كنا قبل معركة طوفان الأقصى وخلالها سنبقى بعدها، حتى هزيمة الاحتلال ودحره عن أرضنا”.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر عسكري سوري مقتل 15 شخصا وإصابة 16 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف عددا من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريف العاصمة السورية.
وذكر المصدر العسكري أن القصف خلف أضرارا مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة.
من جهته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرات حربية أغارت على عدة مبان عسكرية ومقرات قيادة تابعة لـ”حركة الجهاد الإسلامي” في سوريا.
وأضاف أن هذه الغارات ضربت بقوة قيادة الحركة ونشطاءها.