طرح عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قانون يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية النووية المبرمة مع روسيا، وتعزيز القدرات النووية الأمريكية.
ووفقا لبيان نُشر يوم الخميس على الموقع الإلكتروني للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قدم أعضاء مجلس الشيوخ جيم ريش، وتوم كوتون، وماركو روبيو، وكيفين كرامر وعدد من الأعضاء الآخرين، الذين يمثلون الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، الوثيقة التي تحمل اسم “لا لمعاهدة ستارت الجديدة”.
وقال السيناتور ريش: “قرار إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بتمديد معاهدة ستارت مع روسيا، قيد الولايات المتحدة ولم يمنح البلاد وحلفائها مزيدا من الأمن”، مضيفا أن هذا “منح الصين الحرية لبناء أنظمة أسلحة نووية استراتيجية بوتيرة مذهلة.”
وأعرب السيناتور عن ثقته في أن القانون الجديد سوف “يصحح هذه الأخطاء” من خلال إلزامه بإدراج جميع أنواع الأسلحة النووية في اتفاقيات الحد من التسلح المستقبلية، وكذلك توسيعها لتشمل الصين.
وأضاف: “يجب أن نكون مستعدين لبيئة استراتيجية تواجه فيها الولايات المتحدة خصمين نوويين – الصين وروسيا”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليق مشاركة روسيا في معاهدة “ستارت”، مؤكدا أن بلاده لم تنسحب من المعاهدة.
وأشار إلى أنه قبل العودة إلى المناقشة “يجب أن نفهم بأنفسنا ما الذي لا تزال تطالب به دول مثل فرنسا وبريطانيا، وكيف سنأخذ في الاعتبار ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الضاربة المشتركة لحلف شمال الأطلسي؟!”.