نعت وزارة الثقافة، الشاعر والكاتب الفلسطيني، حنّا أبو حنّا ابن قرية الرينة داخل أراضي العام الـ48 الذي وافته المنية، مساء اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 94 عاما.
وقال وزير الثقافة، عاطف أبو سيف، إن الثقافة الفلسطينية تخسر رمزا من رموزها التاريخية وعلما من أعلام نهضتها، الذين ساهموا في صون الهوية الوطنية الفلسطينية، وعززوا من مكانتها العالية، ورسخوا في وعي الجيل ثقافة وطنية مبدعة من خلال مساهمته الكثيرة والواعية والغنية في المعرفة والأدب والتعليم والصحافة والموسيقى والفن المسرحي.
وأضاف أبو سيف أن أبو حنا كان ملهما ومعلما للأجيال من خلال دوره في الحياة الاجتماعية والثقافية والتربوية، وعزاءنا برحيل أبو حنا هو بإرثه الكثير والغني الذي يعتبر منارة ملهمة للأجيال.
وتقدم وزير الثقافة من عائلته وذويه ومن رفاق دربه ومسيرته الكبيرة والكثيرة بالتعازي والمواساة.
وولد ابو حنا في العام 1928 في قرية الرينة الجليلية، وينتمي للجيل الأول من شعراء المقاومة داخل أراضي الـ48، إذ ساهم في صناعة الثقافة وتعزيز الهوية الوطنية في الداخل من خلال أعماله بمجالات الأدب والتعليم والصحافة والمسرح والوسيقى.
وتنقل أبو حنا خلال مسيرة حياته ما بين القدس، ورام الله، وجفنا، وأسدود، ونجد، وحيفا، والناصرة والرينة، وشارك في تحرير صحيفة الاتحاد، وإصدار مجلة “الغد”، و”الجديد”، و”المواكب”، و”المواقف”، كما عمل محاضرا في جامعة حيفا، وكلية إعداد المعلمين، وشغل عدة مناصب في مجال الثقافة والمسرح.