أدان شيخ الأزهر أحمد الطيب، يوم الجمعة، حادثة قتل رجل دين مسيحي في الإسكندرية.
وقال الطيب إن “قتل النفس كبيرة من الكبائر التي تستوجب غضب الله وعذابه في الآخرة، وقد جعل الله قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعا”.
وحذر شيخ الأزهر من أن “هذا الحادث وأمثاله هو طريق مُعبّد لإشعال الحروب الدينية بين أبناء الوطن الواحد”.
وطالب المصريين “بأن يتيقظوا لمثل هذا المخطط، وأن يعملوا على إجهاضه أولا بأول”.
من جانبها قالت وزارة الداخلية المصرية، يوم الجمعة، إنها تمكنت من اعتقال رجل اعتدى على رجل دين مسيحي في الإسكندرية، وتسبب بوفاته.
وأفادت الداخلية المصرية في منشور على حسابها الرسمي في “تويتر” بأن “الخدمات الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية تمكنت من ضبط مسن عمره 60 عاما قام بالاعتداء على رجل دين مسيحي أثناء سيره بالكورنيش بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية باستخدام سكين كان بحوزته”.
وأضافت: “تم نقل المصاب لإحدى المستشفيات لتلقي العلاج إلا أنه توفي حال إسعافه”.