قالت وزيرة النقل الأردنية، وسام التهتموني، اليوم الأحد، إن “تحويلات الشحن البحري في منطقة باب المندب موضوع عالمي، وحتى الآن لم يتأثر الأردن بها”.
وأوضحت خلال لقاء صناعيين مصدرين إلى أسواق أمريكية وأوروبية، أن “تغيير المسارات سيزيد المسافات وسيرفع تكلفة الشحن والتأمين، وأن الحكومة الأردنية تسعى دائما إلى إيجاد الحلول بالتعاون مع القطاع الخاص بهدف استمرارية سلاسل التوريد”، وفقا لوكالة أنباء “عمون” الأردنية.
ولفتت وزيرة النقل الأردنية، وسام التهتموني، إلى أن “الأردن ومصر اتفقا على مسار شحن بامتيازات وتسهيلات جاذبة، وأنهينا العمل على التشريعات المتعلقة به”.
وتابعت، مبينةً أن “العمل على المسار الأردني المصري كان قبل الأزمة الحالية، أي منذ قرابة سنتين بهدف وجود بديل للشحن من وإلى موانئ البحر المتوسط”، بحسب قولها.
وكان مدير عام شركة “الجسر العربي” الأردنية، عدنان العبادلة، أعلن أمس السبت، تشغيل الخط العربي للنقل البري والبحري بين ميناء العقبة الأردني والموانئ المصرية على البحر المتوسط، كبديل عن البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ونقلت صحيفة “الغد” الأردنية أن الإعلان عن الخط الجديد يأتي بعد إعلان عدد من شركات الشحن الكبرى إيقاف أعمالها في البحر الأحمر وباب المندب.
وتستهدف جماعة “أنصار الله” اليمنية سفنًا تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على ما يجري من أحداث في قطاع غزة.
وأعلنت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، تشكيل تحالف دولي للتصدي لهجمات “أنصار الله” في البحر الأحمر، يضم 10 بلدان من بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا.
