يشتبه المحققون في أن الرئيس السابق لمتحف “اللوفر”، جان لوك مارتينيز، قد غض الطرف عن تزوير شهادات المنشأ لـ 5 قطع أثرية مصرية قديمة.
وفقا لقناة BFM، يشتبه محققون فرنسيون في جماعة إجرامية تعمل في متحف “اللوفر”، ويشتبه في قيامهم بتزوير وثائق لأعمال فنية تعود إلى عصر توت عنخ آمون، الفرعون الحادي عشر من الأسرة الثامنة عشرة، حيث قامت الجماعة بتزوير شهادات المنشأ لـ 5 قطع أثرية مصرية، بما في ذلك شاهد من الغرانيت الوردي لتوت عنخ آمون، حصل عليه فرع “اللوفر” في أبوظبي مقابل عشرات الملايين من اليوروهات.
وبحسب القناة، تضم الجماعة الرئيس السابق ومدير المتحف العالمي الشهير، جان لوك مارتينيز، بالإضافة إلى اثنين من علماء المصريات المعروفين، حيث يشتبه في أن مارتينيز غض الطرف عن هذه العمليات المشبوهة.
ونفى مارتينيز، الذي كان لا يزال محتجزا لدى الشرطة حتى مساء يوم أمس، جميع التهم الموجهة إليه. كما رفض متحف “اللوفر” التعليق على الوضع أو الإدلاء بأي تصريحات.
واعتقل مارتينيز، الذي شغل رئيسا لمتحف “اللوفر” لمدة 8 سنوات حتى عام 2021، وكذلك شغل منصب سفير للتعاون الدولي في مجال التراث الثقافي، بعدما باشرت الشرطة التحقيق في وقائع الاتهام منذ يوليو 2018، واعتقلت الشرطة في وقت سابق التاجر، روبن ديب، الذي يتخذ من هامبورغ مقرا له، ووجهت إليه لاحقا تهمة الاحتيال الجماعي وغسيل الأموال.
وفي عام 2020، تم القبض على التاجر، كريستوف كونيكي، ويتخذ من باريس مقرا له، والذي باع لمتحف المتروبوليتان تابوتا ذهبيا، عام 2017، مقابل 3.5 مليون يورو، ثم أعاد المتحف هذه القطعة إلى مصر عام 2019، بعد تحقيق كشف أنه حصل على وثائق منشأ مزورة، زعمت زورا أن التابوت تم تصديره بشكل قانوني من مصر عام 1971.
كذلك تبحث السلطات في تسعة أشياء أخرى باعها كونيكي وديب إما لمتحف المتروبوليتان أو متحف “اللوفر” أبو ظبي بمبلغ إجمالي قدره 50 مليون يورو.
المصدر: تاس + ARTnews