دولي

إعلام: مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي يطالبون موظفيهما بعدم الانصياع لأوامر ماسك

طلب المدير الجديد لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كاش باتيل، ووكالة الأمن القومي (إن إس أي)، من موظفيهما عدم الرد على رسالة واردة من مكتب إدارة شؤون الموظفين الأمريكي (أو بي إم)، يطالب فيها بتقرير عن العمل المنجز خلال الأسبوع الماضي.

وقالت تقارير أمريكية: “طلب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، أول أمس السبت، من موظفي المكتب عدم الرد على الفور على رسالة البريد الإلكتروني التي أرسلها مكتب إدارة شؤون الموظفين… كما تم إخطار موظفي وكالة الأمن القومي بضرورة الامتناع عن الرد حتى الحصول على توجيهات أخرى من وزارة الدفاع”.

وأشارت إلى أن “العديد من الإدارات الفيدرالية الأخرى، نصحت موظفيها أيضًا بعدم الرد على البريد الإلكتروني من مكتب إدارة شؤون الموظفين”.

وأوضحت شبكة “سي إن إن”، أن العديد من رسائل البريد الإلكتروني الموجهة للموظفين الفيدراليين، التي تحثهم على تقديم تقارير مرحلية، قد أُرسلت مع مستوى عالٍ من الأهمية أو علامات تعجب حمراء.

في الوقت نفسه، وبحسب “سي إن إن”، أصدر رئيس جهاز الخدمة السرية الأمريكية شون كوران، تعليمات لموظفيه باتباع تعليمات رسالة مكتب إدارة شؤون الموظفين، مؤكداً أنها “شرعية وتتطلب الرد”.

وبالإضافة إلى ذلك، حثّ كوران الموظفين الذين لم يتلقوا مثل هذه الرسالة من مكتب إدارة شؤون الموظفين، حتى الآن، على الاتصال بمكتب إدارة شؤون الموظفين دون تأخير.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن الأمر برفض الطلب يمكن اعتباره أحد الاختبارات الجادة الأولى لمدى سلطات إيلون ماسك، ويشير هذا أيضا إلى استياء متزايد خلف الكواليس في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب تصرفات ماسك، حسب اعتقاد الصحيفة.

وفي وقت سابق، قال رجل الأعمال الأمريكي ورئيس إدارة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، إن موظفي الخدمة المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية، سيتعين عليهم تقديم تقرير عن العمل الذي قاموا به خلال الأسبوع أو الاستقالة.

ووفقًا لتوجيهات الرئيس دونالد ترامب، سيتلقى جميع الموظفين الفيدراليين قريبًا رسالة بريد إلكتروني تطلب منهم الإبلاغ عما فعلوه خلال الأسبوع الماضي.

اترك تعليقاً