كشفت وسائل إعلام ألمانية، يوم آمس السبت، أن فرنسا أصبحت أكبر مشتر للغاز الطبيعي المسال الروسي في الفترة الأخيرة بعد تخلي عدد من الدول الأوروبية عنه.
وذكرت صحيفة “Die Welt” الألمانية نقلاً عن بيانات من المركز التحليلي الفنلندي CREA، أن هذه النتيجة تعود إلى حقيقة أن فرنسا تعاني من مشاكل في قطاع الطاقة ولأسباب فنية كان لا بد من تعليق تشغيل العديد من محطات الطاقة النووية، مما أدى إلى انخفاض إنتاج الكهرباء.
وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا لم تعد تتلقى الغاز الروسي عبر الأنابيب منذ منتصف يونيو/ حزيران، لكنها على عكس ألمانيا تتواجد فيها أربع محطات لاستقبال الغاز الطبيعي المسال في وقت واحد.
ويرتبط الانخفاض في صادرات الغاز الروسي هذا العام بتعليق الإمدادات عبر خط أنابيب يامال-أوروبا منذ مايو/ أيار، فضلاً عن انخفاض الضخ عبر الممرين الرئيسيين الآخرين – نورد ستريم ونظام نقل الغاز الأوكراني.
وتوقفت شركة غازبروم عن إمداد بلغاريا بالغاز و PGNiG إلى بولندا ، في الأيام الأخيرة من شهر مايو – Gasum إلى فنلندا و GasTerra إلى هولندا، وفي أوائل الصيف – Shell Energy Europe إلى ألمانيا وأورستد إلى الدنمارك.