أفادت وسائل إعلام غربية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في ضخ المياه في أنفاق حركة “حماس” في قطاع غزة.
وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: “محاولة غمر الأنفاق بمياه البحر الأبيض المتوسط، لا تزال في مرحلة مبكرة”.
وأوضح المسؤولون أن الجهود الإسرائيلية لتدمير البنية التحتية لحركة “حماس” تحت الأرض لا تزال في بدايتها، وقد تستغرق أسابيع، وبدأ ذلك في الوقت الذي أضافت فيه إسرائيل مضختين أخريين، إلى المضخات الخمس التي تم تركيبها الشهر الماضي، وأجرت بعض الاختبارات.
ويشعر بعض المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالقلق من أن استخدام مياه البحر قد يكون غير فعال ويؤثر على إمدادات المياه العذبة في غزة، ولكن مسؤولين آخرين يعتقدون أن مثل هذا الإجراء لا يزال من الممكن أن يساعد في تدمير جزء من نظام الأنفاق.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إسرائيل قامت بتركيب مضخات يمكنها من خلالها إغراق نظام أنفاق حماس بمياه البحر.
وقبل ذلك، أعلن النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن قيام إسرائيل بإغراق الأنفاق تحت الأرض في قطاع غزة، سيكون بمثابة جريمة حرب.
وقال بوليانسكي، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “جرائم الحرب آخذة في الارتفاع، في الأيام الأخيرة، انتشرت معلومات مروعة حول خطط إسرائيل لإغراق الأنفاق تحت الأرض في قطاع غزة بمياه البحر”.
ولفت بوليانسكي إلى أنه، وبحسب المعلومات المتاحة، قام الجيش الإسرائيلي بالفعل ببناء نظام من الأنابيب والمضخات المصممة لضخ مياه البحر، ويناقش حاليًا مع أمريكا الإمكانية العملية لمثل هذا الإغراق، هل سيكون هناك ما يكفي من المياه؟ وهل تسمح “تضاريس” الأنفاق بذلك، وغير ذلك.