أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، بمقتل جندي وإصابة آخرين قرب منطقة تل حاي في الجليل الأعلى، إثر قصف صاروخي من جنوب لبنان.
ولفتت التقارير الإسرائيلية إلى أن حزب الله استهدف مركبة للجيش الإسرائيلي حيث سقط عدد من الجرحى وصفت جروح بعضهم بالحرجة.
وقال موقع “واينت” إن عددا من الأشخاص نقلوا صباح اليوم جراء سقوط صاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان باتجاه الجليل الأعلى لتلقي العلاج في مستشفيات المنطقة الشمالية، فيما رد الجيش الإسرائيلي بنيران المدفعية على مصادر النار.
هذا ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية لقطات للحظة سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على مستوطنة “مرجليوت” شمال فلسطين المحتلة “إسرائيل”.
من جهته، أعلن حزب الله في بيان أن مقاتليه استهدفوا نقطة تموضع لجنود الجيش الإسرائيلي في موقع المرج وأوقعوا عددا من القتلى والجرحى.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه هاجم خلال ساعات الليل مباني عسكرية ومستودع أسلحة تابعا لحزب الله في 7 مناطق جنوب لبنان.
ونعى حزب الله 20 مقاتلا قضوا في انفجار أجهزة اتصال لاسلكية يوم أمس.
وشهد لبنان الثلاثاء والأربعاء، هجمات واسعة تسببت في تفجير أجهزة للاتصال اللاسلكي (بيجر) في عدد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله في لبنان، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة نحو 2800 آخرين الثلاثاء، ومقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين بجروح الأربعاء.
وصرح مصدر أمني بالقول: “أجهزة الاتصالات التي انفجرت الأربعاء هي أجهزة لاسلكي محمولة من البيجر أو أجهزة اخرى مختلفة”.
وأوضح مصدر أمني قائلا: “إسرائيل فجرت الأربعاء أجهزة اللاسلكي الشخصية (ووكي توكي)”.
وكان “حزب الله” حمل إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”.
ولفت مصدر أمني لبناني رفيع المستوى لوكالة “رويترز” إلى أن جهاز التجسس الإسرائيلي “الموساد” هو من قام بزرع متفجرات داخل 5000 جهاز “بيجر” استوردها “حزب الله” اللبناني قبل أشهر من تفجيرات يوم أمس الثلاثاء، وانفجر منها 3000 فقط.
هذا ومن المرتقب أن يتحدث الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله عند الخامسة من عصر اليوم الخميس، وذلك في أول تعليق له على هجمات الثلاثاء والأربعاء.