عربي

إصابات جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على لبنانيين حاولوا العبور إلى قراهم جنوب لبنان

أفادت وسائل الإعلام في لبنان الأحد، بوقوع إصابات جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مواطنين من سكان جنوب البلاد، حاولوا العبور إلى قراهم جنوب لبنان.

وقالت، إن القوات الإسرائيلية تطلق رشقات من أسلحة رشاشة وقذائف على محيط تحرك المدنيين الذين عبروا سيرا على الأقدام إلى بلدتي حولا وميس الجبل جنوب لبنان.

وأضافت: هناك إصابات في صفوف المدنيين من أبناء بلدة كفركلا جنوب لبنان اثناء محاولتهم الدخول الى البلدة”.

ولفت إلى أن أهالي بلدة الطيبة جنوب لبنان أزالوا الأسلاك الشائكة التي وضعها الجيش اللبناني عند مدخل البلدة في محاولة للتقدم والدخول إلى البلدة، فيما دخل أهالي مدينة الخيام بمسيرات سيارة إلى بلدتهم بالرغم من تحذيرات جيش الاحتلال الاسـرائيلي.

أما أهالي بلدة مارون الراس فقد تخطوا الحاجز الذي وضعه الجيش اللبناني وعبروا سيرا على الأقدام باتجاه بلدتهم.

هذا وبث جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر موجات الراديو تحذيرات إلى سكان جنوب لبنان يحظر عليهم العودة إلى قراهم وبلداتهم.

كما عمد جيش الاحتلال الاسـرائيلي إلى رفع سواتر ترابية على طريق وادي الحجير ووادي السلوقي في محاولة لمنع المواطنيين من العبور باتجاه القرى والبلدات على الحدود جنوب لبنان مع انتهاء مهلة الـ 60 يوما.

وأظهرت مشاهد مصورة، عبور السيارات من منطقة الخردلي باتجاه قرى قضاء مرجعيون جنوب لبنان.

في غضون ذلك، اعتقل الجيش الإسرائيلي شابين من بلدة حولا جنوب لبنان، أثناء محاولتهما الدخول إلى البلدة.

وكانت اليوم الأحد، انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان، من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنه بعد 60 يوما من دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله حيز التنفيذ، ولا يزال الجيش الإسرائيلي يناور على الأرض.

يأتي ذلك، بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، الجمعة، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما.

وأكد البيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.

المصدر: إعلام لبناني+وكالات

اترك تعليقاً