
كشفت “القناة 12” الإسرائيلية عن اعتقال الشرطة العسكرية قبل أسبوعين عددًا من جنود الاحتياط للاشتباه في تورطهم بسرقة قنابل يدوية من مخازن الجيش وبيعها لعناصر إجرامية، وأفادت التقارير بأن قيمة الصفقات بلغت آلاف الشواكل.
ونقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤول في الشرطة العسكرية الإسرائيلية أن “وصول هذه الأسلحة إلى الأوساط الإجرامية كان سيشكل خطراً جسيماً على المدنيين”، مشيراً إلى أن هذه الأسلحة يمكن استخدامها في أنشطة إجرامية خطيرة.
وأضاف المسؤول أن “السلطات الإسرائيلية سجلت زيادة ملحوظة في حالات تسرب الأسلحة من القواعد العسكرية منذ بداية أكتوبر الماضي”.
من جانبه، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن المؤسسة العسكرية “تتعامل بجدية مع كل حالة تتعلق بسرقة أسلحة أو ذخائر”، وأوضح أن “جهاز الاستخبارات العسكرية قد باشر تحقيقاً شاملاً في الحادثة، وتم تمديد اعتقال الجنديين المشتبه بهما بأمر من المحكمة العسكرية”.
في سياق متصل، كشفت مصادر أمنية عن نجاح قوات حرس الحدود بالتعاون مع وحدات اللواء الأغوار والوديان في إحباط عملية تهريب أسلحة كبيرة قبل شهرين، وتمكنت القوات من ضبط 34 مسدساً وبندقيتين من نوع كلاشينكوف وأخريين من طراز M-16 في مدينة العفولة.
وأظهرت التحقيقات أن الأسلحة المهربة كانت مخبأة في مركبتين تم توقيفهما في العفولة، حيث كان على متنهما ثلاثة مشتبه بهم من قرية زرزير.
وأشارت التقارير إلى أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة في إسرائيل لمواجهة ظاهرة تهريب الأسلحة وانتشارها في الأوساط الإجرامية.