دولي

إذاعة الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أهدافا للحوثيين في اليمن تبعد 1800 كيلومتر عن حدود بلادنا.. فيديو

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم أهدافا للحوثيين في اليمن على بعد نحو 1800 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هاجمت أهدافا تابعة للحوثيين في اليمن تبعد حوالي 1800 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية.

وأكدت الإذاعة على موقعها الإلكتروني أن الأهداف الإسرائيلية تمركزت في مدينتي راس عيسى والحديدة، وهي تعود لأهداف مدنية تستخدم للأغراض العسكرية.

فيما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن عشرات الطائرات الإسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن، مضيفةً أن تلك الغارات استهدفت مطار الحديدة الدولي والميناء ومحطة الطاقة ومرافق تخزين النفط في المدينة نفسها.

في وقت نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مسؤول عسكري أن “قصف ميناء الحديدة يأتي بعد 3 هجمات للحوثيين بصواريخ بالستية على إسرائيل”.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تل أبيب ضربت الحوثيين وأن الجميع يرى الأهداف والثمن الذي يتكبده كل من يهاجم إسرائيل.

وقال نتنياهو “كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي وسأقضي عليهم عندما أمرت باغتيال حسن نصر الله كنا نعلم جميعا أن شعبا بأكمله كان وراء هذا القرار”.

وكان عبد الله الناعمي، عضو المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” اليمنية، قد قال إن اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصرالله، هو حدث “جلل” شهدته المنطقة في هذه الأيام.

وأشار في حديث لإذاعة “سبوتنيك”، إلى أنّ “الصاروخ البالستي الذي أطلق من اليمن يعكس حالة الغليان، التي يعيشها الشعب اليمني نتيجة لهذه الجريمة التي ارتكبها العدو بحق أحد أهم قادة الأمة الإسلامية ومجاهديها”.

وأوضح الناعمي أن “المشهد في المنطقة سيتغير”، معتبراً أن “هذا المصاب قد أحدث تحولاً كبيراً في الذهنية العربية وفي محور المقاومة بشكل عام”، مشيرا إلى أن “هناك شكلًا آخر من الانخراط في مواجهة إسرائيل”، مشدداً على أن “الحركة لن تتوانى عن بذل الجهود لدعم المقاومة والثأر لسيد المقاومة”.

من جانبها قالت وسائل إعلام يمنية مساء يوم الأحد إن القصف الإسرائيلي على الحديدة أسفر عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة 33 آخرين.

وأضافت أن الشهداء عامل في الميناء و3 مهندسين بكهرباء الحالي.

وأشارت إلى أن فرق الإسعاف والإنقاذ لا تزال تبحث عن مفقودين تحت أنقاض محطة الحالي.

اترك تعليقاً