ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، قرار سلفه، الرئيس جو بايدن، الذي كان قد شطب اسم كوبا من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”.
وعلق الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، على خطوة ترامب، معتبرا إياها غطرسة وتجاهلًا للحقائق.
وقال دياز كانيل إن “ترامب قام زورًا بإعادة تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب”، مضيفا أن هذا العمل يعد استهزاءً وإساءة.
وأكد أن مثل هذه القرارات تعكس عدم مصداقية القوائم وآليات الإكراه الأحادية الجانب التي تتبعها واشنطن، مشيرا إلى أن “الحصار الاقتصادي المتطرف الذي فرضه ترامب تسبب بنقص الموارد وزيادة تدفق الهجرة من كوبا إلى الولايات المتحدة”.
وكان بايدن قرّ، الأسبوع الماضي، رفع كوبا عن القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب بهدف “تشجيع” المحادثات الجارية برعاية الكنيسة الكاثوليكية في الجزيرة للإفراج عن “عدد كبير من السجناء السياسيين”، بحسب ما أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى.
وسارعت هافانا، حينها، إلى الترحيب بقرار بايدن، معتبرة إياه خطوة في “الاتجاه الصحيح”.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في منشور على منصة إكس إن “الولايات المتحدة اتخذت إجراءات تسير في الاتجاه الصحيح، لكن الحصار لا يزال قائما”، في إشارة إلى الحظر الاقتصادي الأمريكي المفروض منذ 1962 على الجزيرة الشيوعية.