اقتصاد

أكثر من 105 آلاف طن.. وصول باخرتين محمّلتين بالبنزين والنفط إلى مصب بانياس

وصلت باخرتان محمّلتان بكميات كبيرة من البنزين والنفط الخام إلى مصب الشركة السورية للنفط في مدينة بانياس بريف طرطوس، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية “سانا”.

وأفاد مصدر في القطاع النفطي بأن الباخرة الأولى تحمل على متنها 5600 طن من مادة البنزين، وقد بدأ تفريغ حمولتها في المصب التابع للشركة السورية للنفط.

في المقابل، أوضح المصدر أن الباخرة الثانية، التي وصلت بشكل متزامن، تحمل 100 ألف طن من النفط الخام، ما يُتوقع أن يُسهم في تعزيز عمليات التكرير والإنتاج خلال الفترة المقبلة.

ولم تحدد الوكالة مصدر هذه الشحنات، إلا أنها تأتي في وقت تعاني فيه البلاد من تقلبات في توفر المحروقات، وسط مساعٍ حكومية مستمرة لتأمين احتياجات السوق المحلية.

ومساء الخميس الفائت، وصلت إلى مصب النفط بميناء بانياس ناقلة نفط تحمل على متنها نحو 100 ألف طن من النفط الخام.

وأفاد مدير علاقات المنشآت النفطية في طرطوس، تامر أكر، بأن الناقلة “أكواتيكا” تحمل على متنها 99,771.977 طناً من النفط الخام، مشيراً إلى أنها أول ناقلة نفط تصل إلى بانياس بعد سقوط النظام المخلوع.

آلية استيراد النفط في سوريا
أكد مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، أحمد سليمان، في تصريحات خاصة لموقع “تلفزيون سوريا”، أن قطاع النفط في سوريا لا يزال في مرحلة التقييم الفني والإداري.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على وضع خطط لإعادة تأهيل البنية التحتية وتعزيز الإنتاج المحلي، وذلك بعد سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي والعقوبات الدولية.

وفيما يتعلق بمصادر النفط الخام والمشتقات النفطية التي تصل إلى سوريا حالياً، أكد سليمان أن الوزارة تعتمد على الإعلان عن مناقصات وفق الحاجة الفعلية، من دون الاعتماد على دولة بعينها، حيث قال: “المناقصات متاحة لجميع الراغبين في المشاركة ممن تنطبق عليهم الشروط التعاقدية”.

ورداً على الأنباء التي تحدثت عن اتفاق سوري روسي لاستيراد شحنات من النفط القطبي إلى ميناء بانياس، قال سليمان: “ليس لدينا علم باتفاق رسمي مع روسيا حول هذا الموضوع، والاستيراد يتم فقط من خلال المناقصات التي تطرحها الوزارة”.

يُشار إلى أن روسيا أرسلت في وقت سابق ناقلتين نفطيتين إلى سوريا لتفريغ شحنات من النفط القطبي، في أول خطوة من نوعها وسط العقوبات الأميركية.

اترك تعليقاً