أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان يوم الأربعاء عن وفاة 11 إسرائيليا بحمى غرب النيل.
وأكد الصحة الإسرائيلية أنه تم تشخيص إصابة 153 شخصا بفيروس حمى غرب النيل حتى يوم الأربعاء 3 يوليو 2024.
وذكرت الوزارة أن معظم المرضى من المنطقة الوسطى من إسرائيل.
وأفادت بأنه وبشكل عام لا تظهر أعراض حمى غرب النيل على نحو 80% من المصابين، ويعاني نحو 20% من المصابين من درجات متفاوتة من الأعراض، بما في ذلك الحمى، والصداع، أو آلام منتشرة في الجسم والتوعك العام.
كما تحدث مضاعفات عصبية لأقل من 1% من المصابين.
وأشارت الصحة الإسرائيلية إلى أنه من المهم ملاحظة أن الفيروس لا ينتشر من شخص إلى آخر ولا ينتقل المرض من البشر إلى البعوض.
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية ووزارة حماية البيئة قد أعلنتا أنه خلال الأسبوع الأخير تم العثور على أنثى البعوض المصابة بحمى غرب النيل في تل أبيب وفي ريشون لتسيون في عينات المياه الراكدة التي تم اختبارها.
ودعت الوزارتان السلطات المحلية إلى التعاون في حملات الإبادة الصحية وأطلقت حملة إعلامية لزيادة الوعي بضرورة تجفيف مواقع المياه الراكدة تجنبا لتكاثر البعوض.
و”حمى غرب النيل” هو مرض خطير عديم العلاج بالأدوية قد يتضاعف خاصة بين الأشخاص ضعيفي المناعة، وينتشر المرض نتيجة لسعة البعوض المصاب بالفيروس المسبب للمرض.
وتتراوح فترة تطور المرض من لحظة اللدغة حتى ظهور أعراض المرض بين 5 إلى 21 يوما ويستغرق المرض لدى البشر بين 3 إلى 6 أيام ويختفي من تلقاء نفسه.
ويشبه المرض الناتج عن فيروس حمى غرب النيل، الإنفلونزا، إذ يعاني المريض من الحرارة والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي وأحيانا الغثيان والإسهال.
أما المضاعفات النادرة المحتملة فقد تكون الالتهاب الحاد في الدماغ أو التهاب السحايا.