حاول العشرات من الرجال اقتحام سجن في بلدة فرينس الفرنسية، مساء يوم الأربعاء، بهدف تحرير السجناء في ظل الاحتجاجات العنيفة المستمرة.
ووفقًا لتقرير صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، نقلا عن مصادر، قام الرجال المجهولين بإطلاق الألعاب النارية على السجن قبل محاولة الاقتحام، ولكنهم تم ردهم من قبل قوات الأمن.
وتم إرسال وحدة العمليات الخاصة التابعة للشرطة الفرنسية إلى الموقع، وفقًا للتقرير.
يأتي ذلك في إطار استمرار الاحتجاجات ضد إطلاق النار القاتل على مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا أثناء توقيف مروري.
وفي وقت سابق، أفادت قناة BFMTV الفرنسية بأن الاحتجاجات لا تزال مستمرة في مدن ومناطق فرنسية أخرى أيضًا، بما في ذلك تولوز وليل وهوت دو فرانس وفيري-شاتيون، حيث يستخدم المحتجون الحجارة لمهاجمة رجال الشرطة، في حين ترد قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع.