وأشارت الوزارة في بيان مقتضب، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء في المدينة منذ ساعات فجر اليوم إلى خمسة، إضافة إلى 20 إصابة، بينها ثلاث في حالة الخطر.
وقالت الصحة إن الشهداء هم: وديع الحوح (31 عاما)، وحمدي شرف (35 عاما)، وعلي عنتر (26 عاما)، وحمدي قيم (30 عاما).
ووفق مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت عدة احياء بالبلدة القديمة من المدينة، وسمعت أصوات إطلاق نار وانفجارات وشوهدت أعمدة الدخان واللهب تنبعث من عدة احياء، وعقب ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال، التي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة تساندها طائرات مسيرة.
وأفاد شهود عيان بانتشار قناصة الاحتلال على أسطح المنازل والمباني المطلة على مركز المدينة وعلى احياء البلدة القديمة، والذين تعمدوا إطلاق النار صوب افراد قوى الأمن الفلسطيني.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال حاصرت عددا من الشبان في حوش العطوط بالبلدة القديمة، وسط إطلاق لصواريخ “الأنيرجا” والرصاص، باتجاههم.
وفي تطور لاحق، قصفت قوات الاحتلال مركبة مدنية في منطقة رأس العين، ما اسفر عن استشهاد مواطن وصلت جثته متفحمة الى مستشفى رفيديا.
وبغضون ذلك، منعت قوات الاحتلال، طواقم الإسعاف من الوصول الى البلدة القديمة ونقل العديد من الجرحى الذين اصيبوا خلال العدوان على المدينة.
وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، العدوان على مدينة نابلس، ووصفه بـ”جريمة حرب”، وحمل حكومة الاحتلال تداعيات هذا العدوان.
وقال أبو ردينة، إن الرئيس محمود عباس، يجري اتصالات عاجلة لوقف عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا في نابلس.
وأضاف أبو ردينة أن سيادته يتابع عن كثب ما يجري في نابلس، ويشيد بصمود المواطنين في الدفاع عن أرضهم.