أفادت صحيفة إزفستيا الروسية، الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي وروسيا اتفقا على عبور البضائع إلى منطقة كالينينغراد الروسية.
موسكو – سبوتنيك. ونقلت الصحيفة عن مصادر روسية رفيعة المستوى، أن بروكسل قدمت وثيقة “مرضية تماما” لموسكو.
وقال المصدر، بحسب الصحيفة: “تقول هذه الوثيقة إنه من المستحيل تقييد عبور البضائع بين رعايا روسيا الاتحادية. ما يعني أنه سيتم سحب جميع السلع المتجهة إلى المنطقة كاستثناء من قوائم العقوبات. إننا نتحدث عن كل من السكك الحديدية والعبور البري”.
وأشار المصدر إلى أن تنسيق الوثيقة الختامية بين الاتحاد الأوروبي وليتوانيا مستمر منذ عدة أسابيع.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي حظر الشاحنات المسجلة في روسيا في أوائل أبريل ولكنه منح إعفاء لأولئك الذين يعبرون إلى كالينينغراد، التي تقع على ساحل بحر البلطيق.
وتنطبق القيود الحالية المفروضة على عبور البضائع الروسية، التي أعلنتها ليتوانيا، على جميع عبور البضائع التي يقرها الاتحاد الأوروبي.
وأخطرت السكك الحديدية الليتوانية السكك الحديدية في منطقة كالينينغراد بوقف عبور عدد من البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي في 18 يونيو.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا تدرس خيارات مختلفة للرد على خطوة ليتوانيا “غير الودية”.
من جانبه، قال محافظ منطقة كالينينغراد أنطون أليخانوف إن القيود لن تؤثر على عبور المنتجات النفطية حتى 10 أغسطس على الأقل وأن المنطقة ستحشد أسطول العبارات للتعويض عن تخفيضات شحنات السكك الحديدية.