عربي

مسؤول في “حماس: تحولات تطال المصالح الاستراتيجية الأميركية في المنطقة

أكّد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن “الخسارة كبيرة جداً ليس فقط لحزب الله ولبنان، إنما أيضاً لحماس وفلسطين، لا بل هي خسارة على مستوى الأمة والمنطقة”.

وفي حديثه لإذاعة “سبوتنيك”، شدّد عبد الهادي على أن “هول الخسارة لن يؤثر في عضد المقاومة، بل سيكون التعويض سريعاً، ومَن سيخلف نصر الله، سيكمل تنفيذ الرؤية والاستراتيجيا والثوابت، التي يتبناها حزب الله”.

وفيما ركّز عبد الهادي على أن “حركات المقاومة تواجه مشروعاً صهيونياً مدعوماً من الولايات المتحدة الأميركية والغرب عموماً”، رأى أن “اغتيال نصر الله، لن يؤثر سلباً على المعركة أو على مساندة المقاومة في غزة، فما يقوم به حزب الله مِن مساندة، نهج ثابت لدى الحزب، ومن سيخلف نصرالله سيتبنى النهج نفسه، لا بل ستزيد وتيرة الإسناد وسيكون هناك تصعيدٌ وتعزيزٌ للعمليات”، بحسب قوله.

وفيما وصف مسؤول “حماس” اغتيال نصر الله، بأنه “نقطة تحوّل لحزب الله وطبيعة المواجهة”، أكّد أن “الحزب الذي كان يحافظ على قواعد اشتباك معينة، خشيةً من الحرب الواسعة، أسقط هذا الاعتبار في ظل عدم وجود سقوف للعدوان الإسرائيلي”، على حد تعبيره.

أما عن طبيعة المرحلة المقبلة، فشدّد عبد الهادي على أن “محور المقاومة يريد أن يمنع الإسرائيلي من تحقيق أهدافه وهو يتعامل بعقلانية وليس بمنطق ردات الفعل، ولكنه لن يبقى على الوتيرة عينها، التي كانت قبل اغتيال نصرالله”، وأضاف: “نحن أمام مرحلة جديدة من التصعيد النوعي تعيد الاعتبار لتوازن الردع”.

وفي هذا السياق أكّد مسؤول “حماس”، أن “الرسالة الأهم ستكون للإدارة الأميركية، التي تمارس خداعاً وتضليلاً، حيث أنه إذا بقيت محتضنةً للعدوان الإسرائيلي المستمر فسيكون هناك تحوّلات في المنطقة تطال مصالحها الاستراتيجية”.

اترك تعليقاً