أكدت قطر موقفها الرافض للتطبيع مع النظام السوري، وقالت إنه “لا يوجد حتى الآن إجماع عربي حول عودة النظام السوري للجامعة العربية”.
جاء ذلك على المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، الذي قال خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية إن “الموقف القطري ثابت، فلا يوجد تطبيع مع هذا النظام حتى تزول الأسباب التي دعت لمقاطعته”. وذلك ردا على سؤال حول ما يثار حاليا حول التحرك لعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وأوضح الأنصاري أن “دولة قطر تتعامل مع هذه القضية باعتبارها من أولويات القضايا العربية، لذلك فإن الإجماع العربي فيها محل اهتمام، وحتى يتوافر هذا الإجماع الذي يأتي نتيجة تطورات إيجابية على الساحة السورية لا نراها ماثلة أمامنا، ونعتقد أنه لن يكون هناك أي تغير من الموقف القطري”.
وحسب إيجاز إعلامي نشرته وزارة الخارجية القطرية أضاف المتحدث باسمها: “موقفنا واضح وثابت ولا يتأثر بما يدور في المشهد ما لم توجد تطورات حقيقية داخل سوريا بشكل يرضي تطلعات الشعب السوري، أو يكون هناك إجماع عربي مبني على هذه التطورات الإيجابية في الداخل السوري، أما في الوقت الحالي فلا يوجد ما يدعو للتفاؤل بشأن وجود قرب للتطبيع مع النظام السوري وإعادته للجامعة العربية”.
كما أكد ترحيب ودعم دولة قطر للجهود العربية في إطار إيجاد حل للأزمة السورية، مشددا على أن “هذا الحل يجب أن يكون مبنيا على وجود تطورات إيجابية، واستجابة حقيقية للمطالب الشعبية، وألا يكون هناك خيانة للدماء التي سالت لتحقيق هذه التطلعات”.