بقلم: عبد الكريم محمد
عندما يشدك الحنين لي نواحاً.. تذكر، أن البلابل ما تزال تغني ترانيم شوقي إليك.. وتكتب الريشة لحن الخلود في هذا اللامتناهي، بحثاً عن ظلك..
بحثاً عن حزمة من الصور.. كانت قد خبأتها الذاكرة بلا استئذان.. أو دراية لمثل هذه اللحظات، التي عصفت بنا غباراً في المجهول، الساكن بزوايا الخوف منا.. يا صاحبي.
وتذكر أن للطيب مكاناً لا ينضب.. طالما بقيت أنت نبعه.. يا صاحبي.. برائحتك الملائكية الفواحة كالمسك، القادمة من هناك.. وثغرك الجميل المتصالح مع جبينك الوضاء هواً.. أو ما يزيد ليصل حدّ الهيام.