شارك العشرات من التونسيين، مساء الأربعاء، في وقفة شعبية لتأبين الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله وقادة آخرين قتلوا بهجمات إسرائيلية في لبنان.
ونظمت “الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع” هذه الوقفة، أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس، تكريما لسيرة “نصر الله” في درب المقاومة، وفق ما جاء في الدعوة.
ورفع المشاركون في الوقفة أعلام “حزب الله” إلى جانب العلمين اللبناني والفلسطيني، وصورا لـ”نصر الله”.
كما رددوا هتافات منها “أوفياء..أوفياء لدماء الشهداء”، “نصر الله ترك وصية.. فلسطين عربية”.
وخلال مشاركته في الوقفة، قال زهير حمدي الأمين العام لحزب التيار الشعبي (قومي)، إن تكريم “نصر الله” يأتي لدوره في “إعادة روح المقاومة للأمة”.
وأشاد، في حديثه للأناضول، بمناقب “نصر الله” خاصة في المقاومة وإدارة المعارك ضد إسرائيل.
وخلال الأسبوعين الأخيرين، صعدت إسرائيل من عملياتها في لبنان ونفذت العديد من عمليات الاغتيال التي طالت أبرز القادة في “حزب الله” بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى الأربعاء عن ما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من “حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين.