اقتصاد

انخفاض التبادل التجاري بين روسيا والاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوياته منذ عام 2000

كشفت بيانات “يوروستات” عن انخفاض حجم التبادل التجاري بين روسيا والاتحاد الأوروبي في نهاية أبريل/ نيسان إلى 5.6 مليار يورو، ما يمثل الحد الأدنى منذ يناير/ كانون الثاني من عام 2000.

وأصدرت “يوروستات”، وهي مديرية عامة للمفوضية الأوروبية، تقريرا أظهر انخفضا في التبادل التجاري بين روسيا والاتحاد الأوروبي في أبريل الماضي بنسبة 6% مقارنة بشهر مارس/ آذار، لتصل إلى 5.6 مليار يورو ما يمثل الحد الأدنى منذ يناير 2000 عندما بلغ حجم التبادل التجاري الثنائي وقتها نحو 5.3 مليار يورو.

وبحسب التقرير المنشور، انخفضت إمدادات السلع الروسية إلى الاتحاد الأوروبي في منتصف الربيع بنسبة 17%، لتصل إلى 2.7 مليار يورو وهو الحد الأدنى منذ يونيو/ حزيران 1999.

وباعت روسيا الغاز بشكل أساسي إلى الاتحاد الأوروبي، على الرغم من انخفاض إمداداتها بشكل طفيف في أبريل بنسبة 5% إلى 1.15 مليار يورو. ويأتي بعد ذلك الحديد والصلب (288.5 مليون يورو)، والمنتجات النفطية (248 مليون يورو).

وفي الوقت نفسه، ارتفعت مبيعات السلع الأوروبية إلى روسيا بنسبة 6% على أساس شهري، إلى 2.9 مليار يورو، حيث شكلت المنتجات الصيدلانية الدعامة الأساسية للصادرات الأوروبية، وارتفعت الشحنات بنسبة 16% في أبريل الماضي إلى 760 مليون يورو.

وتحتل إمدادات المعدات (303 مليون يورو) مكانًا مهمًا، وكذلك الأجهزة البصرية (186.5 مليون يورو). وتم تسجيل الحد الأقصى لحجم التبادل التجاري بين روسيا والاتحاد الأوروبي في أكتوبر/ تشرين الأول 2012 عند 29.5 مليار يورو.

ومنذ بدء العدوان العسكري على أوكرانيا، في 24 شباط/ فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.

وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.