ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، أن الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة، تعد لحظة حاسمة وفرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط.
وأجرت القناة الإسرائيلية، صباح الأحد، مقابلة مع مايكل ميلشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز “موشيه دايان” الإسرائيلي، والذي أوضح أن “الحرب الدائرة في غزة، ليست مجرد مواجهة عادية أو صراع بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وأوضح الكاتب والباحث الإسرائيلي في جامعة تل أبيب، أن “هناك حالة من الفهم بدأت تتطور لدى الغرب مفادها أن العملية، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على غزة، والمعروفة باسم “السيوف الحديدية”، تعد لحظة حاسمة وفرصة جديدة لإعادة تشكيل بنية الشرق الأوسط ككل”.
وأشار ميلشتاين، إلى أن تلك الحرب الدائرة في الوقت الحالي لن تؤثر على منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل ستترك أثرها على توازى القوى حول العالم، بحسب قوله.
ويأتي هذا التصريح، في وقت يستمر فيه التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستعمرات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل على هجوم “حماس” بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” متوعدة “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجومها، وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن “المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) صادق رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، وتم تفويض الجيش بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة”.